من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
أعرب رئيس الحكومة إيهود أولمرت أمس عن تقدير فحواه أنه سيكون في الإمكان، حتى نهاية العام الجاري، التوصل إلى اتفاق مع السلطة الفلسطينية فيما يتعلق بموضوعات اللاجئين، والحدود، والترتيبات الأمنية، لكن لن يكون ممكناً التوصل إلى تسوية مماثلة، خلال هذه الفترة، بشأن موضوع القدس، وأن ما يمكن التوصل إليه فقط، هو آلية لبحث الترتيبات المتعلقة بمستقبل المدينة. ولمّح رئيس الحكومة، في نقاش عقدته لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، إلى أنه سيكون من الضروري التنازل عن أجزاء من شرقي القدس من أجل منع "الإرهاب" فيها.
وقال أولمرت: "على من يعتقد أنه يمكن العيش مع 270 ألف عربي في القدس أن يأخذ في الحسبان أنه سيكون هناك عمليات تنفذ بواسطة جرافات وشاحنات وما إلى ذلك". وأضاف: "إن العمليات ’الإرهابية‘ الأخيرة كلها، والتي وقعت في القدس، نفذها سكان من القدس... إن قدرتهم على القيام بأعمال إرهابية تقتضي منا تفكيراً ما، أو رداً ما".
وكانت إسرائيل والسلطة الفلسطينية تعهدتا في مؤتمر أنابوليس الذي عُقد في تشرين الثاني / نوفمبر الفائت بالاتفاق على حل دائم بحلول نهاية سنة 2008. لكن أولمرت قال خلال النقاش أمس إن هذا الهدف ليس واقعياً، وإن الطرفين سيواصلان المباحثات بشأن مستقبل القدس بعد هذا الموعد أيضاً. وأضاف أن الخلافات في الرأي فيما يتعلق بموضوعات معينة كالحدود الدائمة ومستقبل اللاجئين الفلسطينيين، ليست ضخمة.