فيلنائي: المؤسسة الأمنية تدرس إمكان نصب منظومة "القبة الحديدية" في خليج حيفا لحماية مصافي تكرير النفط
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

قال وزير شؤون الجبهة الإسرائيلية الداخلية متان فيلنائي أمس (الثلاثاء) إن المؤسسة الأمنية تدرس إمكان نصب منظومة "القبة الحديدية" [المضادة للصواريخ قصيرة المدى] في المستقبل في منطقة خليج حيفا وذلك كجزء من الإجراءات الرامية إلى توفير الحماية لمصافي تكرير النفط الموجودة فيها.

وجاءت أقوال فيلنائي في أثناء الاجتماع الذي عقده مع المدير العام لمصافي تكرير النفط وكبار المسؤولين فيها، والذي خُصص لمناقشة سبل تعزيز وسائل الدفاع عنها، وضمان استمرارها في تزويد إسرائيل بالوقود وسائر منتجات النفط في حال اندلاع حرب.

واطلع فيلنائي أيضاً على وسائل الدفاع التي تم تعزيزها في الأشهر القليلة الفائتة، وعلى ما جرى اتخاذه من تدابير دفاعية أخرى بما في ذلك عمليات تدريب جميع العاملين في المصافي على العمل في أوضاع الطوارئ.

تجدر الإشارة إلى أن وزارة شؤون الجبهة الإسرائيلية الداخلية عينت في الآونة الأخيرة مديراً خاصاً لمشروع تحصين مصافي تكرير النفط في خليج حيفا، وقالت مصادر رفيعة المستوى في الوزارة لصحيفة "يديعوت أحرونوت" إن هذا التعيين جاء في إثر وجود قناعة لدى كبار المسؤولين في الوزارة بأن حزب الله لن يتردد في حال اندلاع أي حرب أو مواجهة مع إسرائيل في المستقبل في إطلاق صواريخه على المصافي باعتبارها أكثر منشأة حساسة في شمال إسرائيل.

وكانت هذه المنشأة قد تعرضت في أثناء حرب لبنان الثانية [صيف 2006] لقصف صاروخي، وسقط أحد هذه الصواريخ في منطقة مفتوحة داخلها، من دون أن يتسبب بإلحاق أي ضرر مادي أو بشري. ومعروف أن المصافي تحوي أطناناً من المواد الكيميائية السامة والحساسة التي من شأن التعرّض لها أن يؤدي إلى تسربها، وبالتالي إلى التسبب بوقوع عدد كبير من القتلى في مدينة حيفا ومحيطها.

 

المزيد ضمن العدد 1311