مقر طوارئ جديد للمؤسسة الأمنية محصن أمام هجمات نووية
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

·       تبدأ قريباً في مقر وزارة الدفاع والمؤسسة الأمنية الإسرائيلية في تل أبيب، أعمال بناء مقر طوارئ جديد تحت الأرض، من المنتظر أن تبلغ تكلفته مئات ملايين الشواكل، ويفترض أن يكون محصناً أمام أي هجمات تتعرض إسرائيل لها، بما في ذلك الهجمات النووية. كما سيتم تزويده بوسائل تكنولوجية حديثة تتيح إمكان التحكم بقوات الجيش الإسرائيلي جميعها، ومراقبة صورة الوضع العامة في الشرق الأوسط كافة.

·       وبحسب السياسة التي كانت متبعة في إسرائيل على مدار عشرات الأعوام، لم يتم بناء منشآت أو ملاجئ في إمكانها أن تصمد في وجه هجمات نووية. غير أن هذه السياسة تغيرت منذ بضعة أعوام، عندما بدأت أعمال بناء مقر طوارئ للحكومة والكنيست، يُفترض أن يكون محصناً أمام هجمات نووية، وذلك تحت المباني الحالية لهاتين المؤسستين. بناء على ذلك فإن المقر الجديد في وزارة الدفاع سيكون المقر القيادي الثاني الذي يُبنى في باطن الأرض، ويُفترض فيه أن يصمد في وجه الهجمات المذكورة.

·       تؤكد مصادر أمنية إسرائيلية أن قرار بناء المقر الجديد غير ناجم عن أي تهديد نووي، وإنما عن حاجة إليه، إذ إن المقر القائم أصبح قديماً، ولم يعد في إمكانه أن يتسع لأصحاب المناصب الأمنية كلهم، والذين من المفروض أن يكونوا موجودين فيه في إبان الحروب.