المؤسسة الأمنية توصي بتسليم الشطر الشمالي من قرية الغجر إلى الأمم المتحدة
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

أوصت المؤسسة الأمنية بدراسة تسليم الشطر الشمالي من قرية الغجر التي تقع على الحدود اللبنانية إلى الأمم المتحدة. وقد سلّمت الهيئة المكلفة دراسة هذه المسألة العمل التحضيري الذي قامت به إلى وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، الذي يتوقع أن يقدم توصياته إلى المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية قريباً. وبحسب تقديرات المؤسسة السياسية، سيتم نقل السيطرة على الشطر الشمالي من القرية من إسرائيل إلى الأمم المتحدة كجزء من بادرات حسن النيات الإقليمية التي تقوم الولايات المتحدة بدور الوساطة فيها من أجل تحريك عملية السلام في الشرق الأوسط.

ومنذ تولي إدارة أوباما مهمات منصبها، تمارس الولايات المتحدة الضغط من أجل دفع موضوع نقل الشطر الشمالي من القرية إلى الأمم المتحدة، لكن إسرائيل امتنعت من اتخاذ قرار بهذا الشأن قبل الانتخابات اللبنانية كيلا تعزز قوة حزب الله.

والآن، أكملت إسرائيل دراسة مسألة السيطرة على القرية، وكذلك المطالبات المتعلقة بمزارع شبعا. وفي إطار سعي إدارة أوباما لإعداد مخطط سلام إقليمي، طُلب من إسرائيل دراسة إمكان إعادة المناطق المذكورة إلى لبنان. وهناك ميل لدى القدس إلى القيام بهذه البادرات.

وينوي وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان أن يقترح على المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية خطة جديدة لمعالجة مشكلة قرية الغجر تقوم على إنشاء جدار فاصل في وسط القرية، على خط الحدود الدولية ("هآرتس"، 5/8/2009). وذكر مصدر سياسي أن سكان الشطر الشمالي من القرية، بحسب الخطة، سيكون في إمكانهم الانتقال للإقامة في الشطر الجنوبي من القرية داخل الأراضي الإسرائيلية،  أما الذين سيبقون في الشطر الشمالي فسيتحولون إلى مواطنين لبنانيين.