اعتداء على إحدى الكنائس في القدس في إطار عمليات "جباية الثمن
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

علمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية يهودا فاينشتاين يؤيد إقامة طاقم خاص لدراسة الإجراءات الواجب اتخاذها من أجل مواجهة عمليات "جباية الثمن" التي ينفذها مستوطنون متطرفون من المناطق [المحتلة] ضد أملاك الفلسطينيين، ومواقع الجيش الإسرائيلي. وفي حال إقامة طاقم كهذا، من المتوقع أن يضم مندوبين من وزارة العدل، وجهاز الأمن العام [شاباك]، والمؤسسة الأمنية، وأن يكلف دراسة الجوانب القانونية والاستخباراتية المتعلقة بهذه العمليات، لا سيما وأن الذين يقومون بها هم أولاد قاصرون تحت السن القانوني، وأن هناك صعوبات كبيرة في جمع معلومات استخباراتية بشأنها.

وتعرضت إحدى الكنائس المسيحية في جبل صهيون في القدس صباح أمس (الثلاثاء) إلى اعتداء تم خلاله كتابة شعارات مسيئة إلى المسيحية والسيد المسيح على جدرانها، منها شعار "المسيح ابن عاهرة"، وكتبت تحتها عبارة "جباية الثمن".

وأصدر قائد الشرطة الإسرائيلية في منطقة القدس أوامر تقضي بإقامة طاقم تحقيق خاص لتقصي وقائع هذا الاعتداء.

وكان مجهولون قد أقدموا في 4 أيلول/ سبتمبر الفائت على إحراق أحد أبواب دير الرهبان الصامتين في اللطرون بالقرب من القدس وكتابة شعارات عنصرية على جدرانه. وتضمنت تلك الشعارات عبارات مثل "ميغرون" و"معوز إستير" و"المسيح قرد". وقالت مصادر مسؤولة في الشرطة الإسرائيلية إنها تشتبه بأن هذا الاعتداء جاء في إطار عمليات "جباية الثمن"، وذلك رداً على إخلاء بؤرة ميغرون الاستيطانية غير القانونية في ذلك الوقت.