التقديرات السائدة في الحلبة السياسية: الانتخابات العامة المقبلة ستقدّم إلى شباط/ فبراير 2013
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

ازدادت أمس (الثلاثاء) التقديرات السائدة في الحلبة السياسية التي تؤكد أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو سيعلن لدى افتتاح الدورة الشتوية للكنيست بعد أقل من أسبوعين حل الكنيست الـ 18 وتقديم موعد الانتخابات العامة المقبلة للكنيست الـ 19.

ورجحت مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة المستوى أن يتم تقديم موعد الانتخابات المقبلة إلى 12 شباط/ فبراير 2013، ذلك بأنه في هذا الموعد تكون قد مرّت 4 أعوام على الانتخابات العامة السابقة التي جرت في 10 شباط/ فبراير 2009، وبذا تستطيع حكومة نتنياهو أن تدعي أنها استكملت 4 أعوام في سدة الحكم.

وعقد رئيس الحكومة نتنياهو أمس (الثلاثاء) اجتماعين مع كل من وزير المال يوفال شتاينيتس، ووزير الداخلية إيلي يشاي، رئيس حزب شاس، وذلك لدراسة إمكان الاتفاق على إقرار ميزانية عامة للدولة لسنة 2013 تتضمن تقليصات بقيمة 13 مليار شيكل.

وقال وزير الداخلية في ختام الاجتماع إنه يعتقد بأنه سيتم تقديم موعد الانتخابات العامة المقبلة إلى شباط/ فبراير 2013.

توقعت مصادر رفيعة المستوى في وزارة المال ألا ينجح رئيس الحكومة بتمرير الميزانية العامة للدولة للسنة المقبلة، وأنه سيكون مضطرًا إلى تقديم موعد الانتخابات المقبلة.

ودعت رئيسة حزب العمل عضو الكنيست شيلي يحيموفيتش رئيس الحكومة إلى الإسراع في إعلان حل الكنيست الحالي وتقديم موعد الانتخابات العامة المقبلة.

وأضافت أن إسرائيل بحاجة ماسة الآن إلى انتخابات عامة جديدة كي تحسم طريقها إزاء البدائل المتعددة المطروحة أمامها، وكي تحدّد جدول الأعمال الذي يتعين على الدولة أن تنفذه.