من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
قالت القناة الثانية للتلفزة الإسرائيلية مساء أمس (الثلاثاء) إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بينيامين نتنياهو شن، خلال الاجتماع الذي عقده نهار أمس مع وزير المال يوفال شتاينيتس [ليكود]، هجومًا على وزير الدفاع إيهود باراك [رئيس حزب عتسماؤوت]، وقال إنه مسؤول عن تأجيج النزاع بين إسرائيل والولايات المتحدة في كل ما يتعلق بالموضوع النووي الإيراني، وذلك كي يظهر في صورة المعتدل والمخلّص القادر على القيام بجهود وساطة بين الدولتين.
وفي الوقت الذي رفض ديوان رئيس الحكومة التعقيب على هذا النبأ. ردّ مكتب وزير الدفاع على هذا النبأ قائلاً: "لم يعد سرًا أن الوزير باراك يتخذ في الاجتماعات المغلقة وأحيانًا على الملأ مواقف مغايرة لمواقف معظم أعضاء الحكومة الإسرائيلية، بما في ذلك مواقف رئيس الحكومة. لكن لدى سفره إلى الولايات المتحدة فإنه يدافع عن مواقف الحكومة، ويساهم كثيرًا في خفض حدة التوتر بين الدولتين، وفي تعزيز العلاقات الأمنية القائمة بينهما".
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" (3/10/2012) أن مسؤولين كبارًا في حزب الليكود أكدوا أن هجوم رئيس الحكومة على وزير الدفاع يأتي على خلفية اقتناع نتنياهو بضرورة تقديم موعد الانتخابات العامة المقبلة.
وشدّد هؤلاء المسؤولون على أن الهدف من وراء هذا الهجوم هو تقويض مكانة باراك الذي يحرص كثيرًا في الآونة الأخيرة على أن يعرض نفسه على أنه بديل من نتنياهو وسياسته.
