أحمد الطيبي يدعو إلى عدم قبول إسرائيل في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

دعا عضو الكنيست أحمد الطيبي (القائمة العربية الموحدة ـ الحركة العربية للتغيير)، في لقاء مع صحافيين إسرائيليين وفلسطينيين جرى في مقر الكنيست أمس، منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD) إلى عدم قبول إسرائيل في عضويتها لأنها تمارس التمييز ضد مواطنيها العرب.

وخلال اللقاء نشبت مواجهة عنيفة بين الطيبي ونائب وزير الخارجية داني أيالون (حزب "إسرائيل بيتنا")، إذ قال الطيبي إنه "ما دام لا يوجد مساواة بين اليهود والعرب فإنه لا يجوز أن تقبل المنظمة إسرائيل، لأن المنظمة قائمة على مبادئ الديمقراطية والمساواة". ورداً على ذلك قال أيالون: "إن أقوال الطيبي تدل على عدم ولاء أعضاء الكنيست العرب وجحودهم".

وكانت وسائل الإعلام أوردت قبل نحو شهر أن الفلسطينيين يمارسون الضغط على الدول الأعضاء في المنظمة لكي ترهن انضمام إسرائيل إليها بتغيير سياستها تجاه عملية السلام.

وفي سياق المواجهة التي نشبت بينهما، قال أيالون لطيبي أن لديه حلاً لمشكلة إحساسه بالتمييز: "لدى حزب إسرائيل بيتنا خطة لتبادل المناطق [مع السلطة الفلسطينية]، ويستطيع كل من لا يريد أن يكون وفياً لدولة إسرائيل الانتقال إلى الدولة الفلسطينية".

وتجدر الإشارة إلى أن منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية أصدرت أمس تقريراً يؤكد أن إسرائيل دولة يوجد فيها نسبة مرتفعة من الفقر، إذ تصل نسبته بين مجموع السكان إلى 20%، أي ما يعادل ضعف مثيلتها تقريباً في الدول الأعضاء في المنظمة. ويتبين أيضاً من التقرير أن القسم الأكبر من الفقراء هم من العرب واليهود الحريديم.

وقد وصل رئيس المنظمة أنخيل غوريّا إلى إسرائيل أمس لتقديم التقرير الذي أعدته المنظمة عن الاقتصاد الإسرائيلي إلى كل من رئيس الدولة شمعون بيرس ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.