إسرائيل تصعّد هجماتها على قطاع غزة
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

قال مسؤول في حركة "حماس" وبعض المسعفين الطبيين اليوم (الاثنين) إن انفجاراً وقع في منزل أحد قادة "حماس" في قطاع غزة أسفر عن إصابة 24 شخصاً. وحمّلت الحركة إسرائيل مسؤولية الانفجار الذي قالت إنه استهدف القائد الميداني علاء الدنف. ونفى الجيش الإسرائيلي، على لسان متحدث باسم الجيش، أي تورط له في هذا الحادث.

وقال المسعفون الطبيون إن الانفجار تسبب بإصابة 24 شخصاً داخل منزل الدنف وخارجه، ولم يتضح ما إذا كان الدنف نفسه قُتل في الانفجار الذي حدث في وقت تجدد فيه العنف عبر الحدود بين الناشطين الفلسطينيين وإسرائيل.

وكان قائد عسكري في حركة "حماس" يعمل في تصنيع الصواريخ، هو عيسى البطران، قد قتل في غارة جوية نفذتها إسرائيل في نهاية الأسبوع، عقب إطلاق صاروخ من القطاع على مدينة عسقلان الإسرائيلية. وهو أول قائد في "حماس" يُقتل في غارة جوية إسرائيلية في غزة منذ انتهاء الهجوم الذي شنته إسرائيل على القطاع في كانون الثاني/ يناير 2009.

وقد ذكرت "حماس" أن ثمانية من مرافقي البطران وثلاثة مدنيين أصيبوا جرّاء الغارة ("معاريف"، 1/8/2010). وذكرت مصادر في قطاع غزة أن سلاح الجو الإسرائيلي هاجم ليلاً سلسلة من الأهداف في أنحاء القطاع، غير أن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أكد أن الجيش لم يهاجم إلا ثلاثة أهداف فقط، وقال: "لقد هاجمت طائرات تابعة لسلاح الجو خلال الليلة الفائتة ثلاثة أهداف إرهابية في قطاع غزة، وهي: موقع إرهابي في شمال القطاع؛ موقع لصنع الأسلحة في وسط القطاع؛ نفق لتهريب الأسلحة في جنوب القطاع".