رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لـ"حماس": لن نبدي مزيداً من المرونة في صفقة غلعاد شاليط
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

أوضح رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، في رسالة بعث بها أمس إلى "حماس"، أنه لن يتراجع عن رفضه إطلاق مزيد من المخربين الخطرين وعودتهم إلى الضفة الغربية في إطار صفقة شاليط، وأنه لن يسمح لطاقم المفاوضات الذي يرأسه حغاي هداس بإظهار مزيد من المرونة. وذكرت أوساط في ديوان رئيس الحكومة أن نتنياهو مصر على عدم إطلاق "مخربين" خطرين متهمين بجرائم قتل، لأن ذلك من شأنه تعريض حياة المواطنين الإسرائيليين للخطر.

وشهدت الأيام الأخيرة نقاشات أجراها المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية بشأن موضوع صفقة شاليط، برز خلالها معارضة بعض الوزراء مثل أفيغدور ليبرمان، وموشيه يعلون، وبنيامين بيغن، لأي تنازل جديد في موضوع إطلاق الأسرى. وقال نتنياهو في هذه الاجتماعات إن الحكومة ستواصل بذل جهود كبيرة من أجل إعادة شاليط معافى وسالماً إلى بلده، لكن مع التزام الموقف الصارم وغير الخاضع لأي تنازلات تتعلق بالمصالح الأمنية لإسرائيل.

ورداً على موقف رئيس الحكومة الأخير، نقلت صحيفة "معاريف" (8/1/2010) عن عائلة الجندي شاليط، أنها ما زالت تؤمن بأن الحكومة الإسرائيلية ستعيد ابنها. وجاء في رد العائلة: "بلغنا موقف نتنياهو خلال الساعات المتأخرة من الليل. نذّكر بأن غلعاد لا يزال في الأسر منذ أكثر من ثلاثة أعوام ونصف عام، وما زلنا نؤمن بأن حكومة إسرائيل ستعيده إلينا".