من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
· لا تعتبر واشنطن رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، رصيداً لإسرائيل، بل عبئاً عليها، ولا تعزو الإدارة الأميركية إليه أهمية زائدة عن الحد. وكانت الهدية الوحيدة التي حصل عليها خلال زيارته إلى واشنطن، والتي أهداها هو لنفسه، هي الكبح الموقت لحملة إطاحته الفورية.
· يبدو أن وزير الدفاع ورئيس حزب العمل، إيهود باراك، أحجم عن أن يقدّم هو ووزراء حزب العمل استقالاتهم من الحكومة. كما أنه لا يوجد شخص واحد في الكنيست يرغب في الانتخابات، ولا حتى [رئيس الليكود] بنيامين نتنياهو. لذا فمن المنطقي أن تؤلَّف، في نهاية الأمر، حكومة برئاسة [وزيرة الخارجية] تسيبي ليفني، وأن يتم تعويض المتنافسين على رئاسة حزب كاديما، بحيث يصبح [وزير المواصلات] شاؤول موفاز قائماً بالأعمال، و[وزير الأمن الداخلي] آفي ديختر وزيراً للخارجية، ويعود [وزير الداخلية] مئير شطريت إلى وزارة العدل.
· لا تنطوي تهديدات موفاز لإيران، في الأسبوع الماضي، على أي جديد. فقد سبق له أن تحدث إلى سكان إيران، في سنة 2003، عبر أثير الإذاعة الإسرائيلية الناطقة بالفارسية، ووعدهم بأن تميز عملية الجيش الإسرائيلي بين الأهداف العسكرية والسكان المدنيين. [من المعروف أن موفاز من أصل إيراني].