عائلة شاليط تتسلم رسالة من ابنها الأسير لدى "حماس"
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أكد نوعام شاليط، والد الجندي المختطف جلعاد شاليط، أنه تلقى أمس (الاثنين) رسالة مكتوبة بخط يد ابنه الموجود في الأسر، عن طريق "مركز كارتر للسلام" في رام الله، وقال لصحيفة "معاريف": "إن مضمون الرسالة يدل على أنها كتبت مؤخراً، وفيها يتوسل جلعاد لإنقاذ حياته وبذل كل ما يمكن لإطلاقه".



وكان رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل تعهد للرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر خلال لقائهما في دمشق بأنه سيحرص على نقل هذه الرسالة إلى عائلة شاليط.



وخلال الأسابيع القليلة الفائتة طلبت إسرائيل الربط بين أي صفقة للتهدئة ورفع الحصار عن قطاع غزة بتحقيق تقدم في قضية إطلاق شاليط ("هآرتس"، 10/6/2008). ورفضت "حماس" دمج صفقة التهدئة بصفقة إطلاق شاليط، لكن التقديرات في إسرائيل ترى أن نقل الرسالة هو محاولة من الحركة لإظهار "بادرة حسن نية" في هذه القضية، كي تبين لإسرائيل أنها مستعدة للقيام بخطوات معينة. وقال مصدر سياسي رفيع المستوى إن "'حماس' تحاول تحريك مسألة التهدئة قليلاً، والرسالة تأتي تماماً في هذا السياق".