نتنياهو يقول لطاقم الوزراء السبعة: المحادثات المباشرة ستبدأ خلال الشهر المقبل
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

عقد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو اجتماعاً مع طاقم الوزراء السبعة أمس لمناقشة بدء المحادثات المباشرة بينه وبين رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن، وقد أُعطي الوزراء توجيهات طُلب منهم فيها عدم الإدلاء بتصريحات عن مضمون المناقشة، لكن "يديعوت أحرونوت" علمت أن المحادثات ستبدأ في أوائل آب/ أغسطس.

وأطلع نتنياهو الوزراء على تفصيلات زيارته للولايات المتحدة، التي أجرى خلالها محادثات مع الرئيس الأميركي باراك أوباما، ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.

وفي سياق مقابلة أجرتها شبكة تلفزة "فوكس" الأميركية مع نتنياهو، سُئل هذا الأخير عن إمكان إقامة دولة فلسطينية بحلول سنة 2112، فقال إن المحادثات، بحسب تقديره، ستستغرق فترة أطول.

ورداً على سؤال عن مطالبة الفلسطينيين بأن تكون القدس عاصمة الدولة الفلسطينية العتيدة، قال نتنياهو أن لديه موقفاً مغايراً، وأن هذا الموضوع سيتم بحثه في المفاوضات أيضاً.

وفي جلسة الحكومة الأسبوعية أمس بلّغ نتنياهو الوزراء أنه سيقوم بزيارة لمصر الثلاثاء المقبل حيث سيجتمع بالرئيس حسني مبارك للتباحث معه في شأن ضرورة الانتقال إلى المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية ("هآرتس"، 12/7/2010). كما أطلع الوزراء على مضمون زيارته للولايات المتحدة، وقال إن العلاقات مع واشنطن ثابتة ومتينة. وأضاف نتنياهو أن الإدارة الأميركية تتفهم المطالب الأمنية الإسرائيلية، وذكر أنه طلب من الرئيس باراك أوباما المساعدة في الجهود المبذولة لإطلاق الجندي المختطف غلعاد شاليط.

وسيبدأ نتنياهو، خلال هذا الأسبوع، سلسلة مناقشات في طاقم الوزراء السبعة بهدف تشجيع السلطة الفلسطينية على بدء مفاوضات مباشرة مع إسرائيل. ومن الخطوات التي يدرس نتنياهو القيام بها، في إثر مطالبات أميركية وفلسطينية: وقف العمليات التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في بعض المدن الفلسطينية في الضفة الغربية.

وتشمل الخطوات الأخرى إزالة مزيد من الحواجز، ونقل مزيد من المسؤوليات الأمنية إلى السلطة الفلسطينية، وتسليم السلطة أراضي لشق طريق يؤدي إلى بلدة الروابي الجديدة التي أنشئت بالقرب من رام الله].