احتجاز مجموعة أخرى من اللاجئين الأفارقة وراء الجدار الأمني في منطقة الحدود الإسرائيلية - المصرية
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

علمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" من "مركز مساعدة العمال الأجانب" أن الجيش الإسرائيلي يحتجز منذ عدة أيام مجموعة أخرى من اللاجئين الأفارقة وراء الجدار الأمني في منطقة الحدود مع مصر، وذلك في ظروف مزرية للغاية، وفي ظل الحر الشديد السائد في تلك المنطقة.

ويتراوح عدد أفراد هذه المجموعة بين 11 - 15 شخصاً بينهم عدد من النساء والأطفال، وهم من إريتريا وجنوب السودان.

وقال مسؤولون رفيعو المستوى في ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية للصحيفة إن إسرائيل لن تسمح لهذه المجموعة بالدخول إلى أراضيها، تماماً كما حدث مع مجموعة سابقة من اللاجئين الإريتريين ظلت محتجزة في تلك المنطقة إلى أن أعيد معظم أفرادها من حيث أتوا.

على صعيد آخر رفضت المحكمة الإسرائيلية العليا أمس (الأحد) طلب استئناف تقدمت به عدة منظمات لحقوق الإنسان ودعا إلى السماح لمجموعة اللاجئين من إريتريا التي جرى إبعاد معظم أفرادها إلى مصر بالدخول إلى الأراضي الإسرائيلية.

وقال رئيس المحكمة العليا القاضي آشير غرونيس إن سبب رفض الطلب يعود إلى أن أفراد هذه المجموعة لم يعودوا محتجزين في منطقة الحدود الإسرائيلية - المصرية.