منع مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية مرهون بسلوك خليفة البرادعي
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

·       من المتوقع أن يتسلم المدير الجديد للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوكيا أمانو، مهمات منصبه، هذا الأسبوع. وقد كانت ولاية سلفه، الدبلوماسي ورجل القانون المصري، د. محمد البرادعي، ولاية فاشلة، إذ إنه لم يمنع المشاريع النووية في كل من ليبيا (جرى تفكيك مشروعها النووي بفضل صفقة توصلت إليها الاستخبارات البريطانية بالتعاون مع الولايات المتحدة) وكوريا الشمالية (أصبحت تملك القدرة على إنتاج قنبلة نووية)، وسورية (دمر الجيش الإسرائيلي مشروعها النووي)، وإيران (أصبحت قريبة من امتلاك قدرة نووية).

·       وعلى الرغم من أن إيران مارست الكذب، وهددت بصورة مستمرة بوقف الرقابة الدولية لمنشآتها النووية، وبمنع المفتشين الدوليين من مراقبة جزء من هذه المنشآت، إلا إن البرادعي ظل يقدم تقارير معتدلة بشأنها إلى مجلس العمداء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإلى مجلس الأمن الدولي.

·       ولا شك في أنه لو قدّم تقارير حادة لكانت شكلت سلاحاً جاداً في يد الولايات المتحدة من أجل حشر روسيا والصين، المقربتين من إيران، في الزاوية.

·       وفي آب/ أغسطس الفائت قال البرادعي، في سياق مقابلة أدلى بها إلى مجلة "تايم" الأميركية، أنه لا يعرف ما إذا كانت إيران تطور سلاحاً نووياً أم لا، وأنه يؤيد محاولات [الرئيس الأميركي] باراك أوباما إجراء حوار مع طهران، والتي منيت بالفشل حتى الآن.

·       إننا نأمل بأن يسلك خليفة البرادعي طريقاً مختلفة، لأن ذلك فقط، من شأنه أن يمنع هجوماً عسكرياً على المنشآت النووية الإيرانية.