وقّعت الإدارة الأميركية سلسلة من صفقات الأسلحة الضخمة مع بعض الدول العربية، والتي ستزود بموجبها كلاً من مصر والسعودية والأردن والإمارات العربية المتحدة بأسلحة متطورة متعددة كالصواريخ المضادة للسفن، والصواريخ المضادة للدبابات، و"القذائف الذكية"، والقذائف ا
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

المؤلف

·       تعرضت جمعية حقوق المواطن في إسرائيل، مؤخراً، لتوبيخ حاد من قضاة المحكمة الإسرائيلية العليا، بسبب استعمالها مصطلح أبارتهايد [الفصل العنصري]، لدى تقديمها شكوى قضائية طالبت فيها بإلغاء الحظر المفروض على حرية تنقل الفلسطينيين في الشارع رقم 443 [بين القدس وبلدة موديعين الإسرائيلية].

·       وعلى الرغم من أن المحكمة قررت إلغاء هذا الحظر، فإن القاضية دوريت بينيش، رئيسة المحكمة العليا، كتبت في قرار الحكم ما يلي: "إن الفارق الكبير بين الإجراءات الأمنية التي تتخذها دولة إسرائيل كي تدافع عن نفسها في مواجهة العمليات الإرهابية، وبين الممارسات المرفوضة لسياسة الأبارتهايد، يوجب الامتناع من أي مقارنة، أو من استعمال هذا المصطلح الخطر".

·       لكن في واقع الأمر، فإن كثيراً من ممارسات الأبارتهايد [في جنوب إفريقيا]، ولا سيما تلك المتعلقة بحرية التنقل، كان مستنداً إلى ذرائع أمنية. كما أن هذه الممارسات كانت تهدف إلى تكريس فوقية جماعة عرقية على حساب جماعة عرقية أخرى.

·       ولا شك في أن ممارسات التمييز لدينا تهدف إلى تكريس فوقية المستوطنين اليهود على حساب العرب الفلسطينيين. ومن الصعب، على مستوى ممارسات التمييز نفسها، إيجاد فارق كبير بين سلطة البيض في جنوب إفريقيا وبين السلطة الإسرائيلية في المناطق [المحتلة]. ولإثبات ذلك يكفي مثلاً ذكر واقع قيام أماكن سكن منفصلة لكل من اليهود والفلسطينيين، وقوانين خاصة بكل منهما.