علمت صحيفة "معاريف" أن إسرائيل والولايات المتحدة ستجريان في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل مناورات دفاعية مشتركة سيشترك فيها 3000 جندي أميركي وألوف الجنود من الجيش الإسرائيلي، وستشمل في ما تشمل التصدي لعمليات إطلاق عشرات الصواريخ الباليستية من إيران، ومئات الصواريخ من سورية.
ولهذا الغرض قام قائد الفرقة الجوية الثالثة في قيادة الجيش الأميركي في أوروبا الجنرال كريغ فرانكلين بزيارة إسرائيل مؤخرًا، كما أقيمت هيئة مشتركة من الجانبين للإشراف على هذا المناورات التي وصفت بأنها الأكبر التي تجري بين الدولتين حتى الآن.
وستستعمل إسرائيل خلال هذه المناورات صيغة جديدة ومتطورة من منظومة "حيتس 2" المضادة للصواريخ طويلة المدى، بينما ستستعمل الولايات المتحدة منظومة "إيجنس" الدفاعية المتطورة، ومنظومة جديدة من صواريخ باتريوت المضادة للصواريخ من طراز "باك 3".
وسيتم التركيز في هذه المناورات على التصدي للصواريخ الباليستية، وذلك في ضوء تهديد إيران بقصف إسرائيل بهذه الصواريخ في حال إقدامها على شن هجوم عسكري على منشآتها النووية، وستؤخذ في الاعتبار أيضًا تطورات أخرى شهدتها المنطقة في الآونة الأخيرة، مثل الأحداث في سورية، وتعاظم قوة حزب الله العسكرية في لبنان، وزيادة ترسانة الأسلحة والوسائل القتالية الموجودة في حيازة المنظمات "الإرهابية" في قطاع غزة.
وقالت مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة المستوى لصحيفة "معاريف" إن هذه المناورات مهمة للغاية، وستشترك فيها منظومات أخرى مضادة للصواريخ، مثل "القبة الحديدية" [المضادة للصواريخ قصيرة المدى]، و"العصا السحرية" [المضادة للصواريخ متوسطة المدى].