· أقترح أن نصدّق الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، الذي قال في الأسبوع الفائت إنه هو فقط المخوّل بنقل معلومات بشأن وضع الجنديين المخطوفين إيهود غولدفاسر وإلداد ريغف. وللأسف الشديد فإن كل التصريحات الأخيرة بشأن هذه المسألة الحساسة والمؤلمة مصدرها الحرب النفسية التي يخوضها حزب الله أو رغبة جهات معينة في تصدّر عناوين وسائل الإعلام على حساب الجنديين.
· مع كل الحذر المطلوب لا يوجد هناك تفاؤل كبير في إسرائيل بشأن مصير الجنديين. ولا يوجد هناك أي تفصيل أو تطور يتعلق بالمفاوضات بشأن صفقة التبادل لا تعرفه عائلتا الجنديين أيضاً. وبحسب ما نشر لأول مرة في "يديعوت أحرونوت" فإن رئيس الحكومة، إيهود أولمرت، أبلغ العائلتين بتقرير قيادة ضابط الصحة الرئيسي في الجيش الإسرائيلي الذي أشار إلى أن الجنديين تعرضا لإصابات بالغة جداً لدى تفجير سيارتهما العسكرية وإلى احتمال أن يكون أحدهما قد لقي مصرعه. وقد بحث هذا الموضوع بالتفصيل مع العائلتين.
· للتذكير فقط: لقد رفض الجانب الإسرائيلي بحزم الثمن الذي طلبه نصر الله لإتمام صفقة التبادل، وهو الإفراج عن أربعة آلاف أسير فلسطيني وعربي إسرائيلي وأردني ولبناني وعلى رأسهم سمير القنطار. ويطلب أبناء العائلتين أجوبة قاطعة بشأن مصير الجنديين. إذا لم يكن الجنديان على قيد الحياة فسيعرف أبناء العائلتين كيف يواجهون ذلك، لكن إذا لم يكن هناك برهان قاطع على هذا الأمر فإنهم يتوقعون من الحكومة بذل جهود أكبر للإفراج عنهما.