تمرير صفقة الأسلحة مع الخليج بتقييد استخدام القنابل الذكية وزيادة المساعدة الأميركية لإسرائيل
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

تنوي الولايات المتحدة زيادة المساعدات الأمنية لإسرائيل، في محاولة لتليين المعارضة المتوقعة لمؤيدي إسرائيل في الكونغرس لصفقة الأسلحة مع السعودية ودول أخرى في الخليج. وبالإضافة إلى ذلك، ستوضع قيود على استخدام القنابل "الذكية" التي سيتم تزويد السعودية بها. وتنوي الإدارة الأميركية تزويد البحرين والكويت وعمان وقطر والإمارات أسلحة متطورة تزيد قيمتها على 20 مليار دولار. وأكدت مصادر سياسية وأمنية في إسرائيل هذه التفصيلات. وعلى حد قولها، وافق الرئيس بوش في لقائه رئيس الحكومة إيهود أولمرت خلال الشهر الفائت على زيادة المساعدات العسكرية السنوية لإسرائيل لتبلغ 30 مليار دولار خلال العقد المقبل. وبناء على الترتيب الجديد، ستزداد قيمة المساعدات التي ستحصل إسرائيل عليها خلال العقد المقبل بنسبة تزيد على 25% في المتوسط.

وأعلن رئيس الحكومة إيهود أولمرت صباح اليوم (الأحد) في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية (يديعوت أحرونوت، 29/7/2007) أن الولايات المتحدة ما تزال تمنح إسرائيل الأفضلية على غيرها من الدول في الشرق الأوسط. وأكد أولمرت: "يوجد لدينا اتفاقات جديدة مع الأميركيين وتعهدات جديدة من جانبهم بالمحافظة على الفجوة النوعية مقابل الدول العربية". وجاءت أقوال رئيس الحكومة هذه بعد تقارير نشرت السبت في الصحف الرئيسية في واشنطن عن أن السعودية ودول الخليج ستشتري أسلحة من الولايات المتحدة تعادل قيمتها 20 مليار دولار.