· تشير المعطيات التي جرى جمعها قبيل المؤتمر المزمع عقده في جامعة بار- إيلان الأسبوع المقبل والذي يتناول العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، إلى أن الجمهور الإسرائيلي لا يثق بأوباما. فقد أظهر استطلاع حديث أن 32٪ فقط من الإسرائيليين يعتبرون أوباما عنصراً إيجابياً، في مقابل 54٪ كانوا يعتبرونه كذلك في بداية ولايته. وفي رأي الذين شملهم الاستطلاع أن الوضع سيتحسن إذا ما انتُخب رومني رئيساً.
· ويعني ذلك أن هناك أغلبية إسرائيلية غير راضية عن الرئيس أوباما وعن سياسته، لكن في المقابل هناك أغلبية كبيرة تعتبر الولايات المتحدة حليفاً موثوقاً به، الأمر الذي يدل على أن موقف الإسرائيليين من أوباما هو موقف شخصي ولا علاقة له بموقفهم من الولايات المتحدة. فنحو 70٪ يعتبرون أن الولايات المتحدة حليف موثوق به بالنسبة إلى إسرائيل، ونحو 90٪ يعتقدون أنه في حال تعرضت إسرائيل لخطر كبير يتهدد وجودها فإن الولايات المتحدة ستهب لمساعدتها.