قالت رئيسة حزب كاديما السابقة تسيبي ليفني إن هذا الحزب لن يتمكن من المحافظة على بقائه في الانتخابات العامة المقبلة، التي من المتوقع أن تجري في حال استكمال الكنيست الحالي ولايته القانونية في تشرين الثاني/ نوفمبر 2013.
وجاءت أقوالها هذه في سياق اشتراكها في يوم دراسي عقد في المركز المتعدد المجالات في هرتسيليا أول أمس (الثلاثاء)، ونقلتها إذاعة الجيش الإسرائيلي [غالي تساهل] أمس (الأربعاء).
وكانت ليفني قد منيت بهزيمة كبيرة في الانتخابات التمهيدية لرئاسة كاديما التي جرت قبل شهرين ونصف الشهر أمام منافسها شاؤول موفاز الذي فاز برئاسة الحزب. وفي إثر ذلك قدمت استقالتها من الكنيست، لكنها أكدت أنها لا تنوي اعتزال الحياة السياسية. كما وجهت ليفني انتقادات حادة إلى كاديما ورئيسها الجديد جراء قرار الانضمام إلى حكومة بنيامين نتنياهو وتأليف حكومة وحدة وطنية.
هذا، وعقبت عضو الكنيست روحاما أبراهام- بليلا من كاديما على أقوال ليفني هذه فاتهمتها بإلحاق أضرار كبيرة بالحزب، وأشارت إلى أن كل الجهود المبذولة داخل الحزب في الوقت الحالي مكرسة لهدف واحد هو جعل قيمه في صلب السياسة التي تنتهجها الحكومة.