المستوطنون يعدون العدة لمكافحة عملية إخلاء الحي في مستوطنة بيت إيل
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

بدأ المستوطنون في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] يعدون العدة لمكافحة عملية إخلاء حي غفعات هأولبانا في مستوطنة بيت إيل، وذلك تنفيذاً للقرار الصادر عن المحكمة الإسرائيلية العليا والذي ينص على وجوب إخلائه حتى الأول من تموز/ يوليو المقبل بسبب إقامته على أراض فلسطينية خاصة.

وقامت مجموعة من المستوطنين أمس (الثلاثاء) بتوزيع بيان في الحي وفي سائر المستوطنات جاء فيه أن وزراء الليكود خانوا المستوطنين وتنكروا لكل الوعود التي قطعوها على أنفسهم بشأن عدم السماح بإخلاء الحي. ودعا البيان إلى حشد آلاف المستوطنين في الحي للتصدي لعملية إخلائه.

كما وصلت إلى الحي أمس (الثلاثاء) شاحنة محملة بالإطارات المطاطية، وقامت بتفريغ حمولتها في إحدى الساحات.

على صعيد آخر شنت مجلة "أرض إسرائيل لنا" التي يصدرها المستوطنون هجوماً عنيفاً على  رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بسبب معارضته مشروع قانون شرعنة البؤر الاستيطانية غير القانونية في المناطق [المحتلة]، والذي ينوي أعضاء كنيست من اليمين المتطرف طرحه في الكنيست اليوم (الأربعاء) لإقراره بالقراءة الأولى، وذلك رداً على نية إخلاء حي غفعات هأولبانا. وقالت المجلة إن نتنياهو سيواجه المصير نفسه الذي واجهه رئيس الحكومة الأسبق أريئيل شارون في إثر إقدامه على إخلاء مستوطنات غوش قطيف في إطار خطة الانفصال عن قطاع غزة سنة 2005 [وأصيب شارون بجلطة دماغية أدخلته في غيبوبة ما زال يغط فيها حتى الآن].

هذا، ووجه رئيس الحكومة أمس (الثلاثاء) إنذاراً إلى جميع الوزراء ونواب الوزراء حذرهم فيه من مغبة تأييد مشروع قانون شرعنة البؤر الاستيطانية غير القانونية الذي سيطرح في جدول أعمال الكنيست اليوم (الأربعاء)، وأكد أن أي وزير أو نائب وزير يؤيد مشروع القانون سيكون عرضة لإقالته من منصبه.