إيران تضخم قوتها العسكرية لأهداف الحرب النفسية
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

·       تبيّن أمس (الخميس) أن أي غواصة إيرانية لم تبحر في مياه البحر الأحمر، وأن الهدف من نشر نبأ في هذا الشأن هو تضخيم قوة إيران وقدراتها القتالية.

·       ولا بد من القول إن الإيرانيين فنانون بارعون في مجال الحرب النفسية، وتهدف الأكاذيب التي يحرصون على بثها في الآونة الأخيرة في شأن ترسانة أسلحتهم إلى بث الخوف والهلع في صفوف إسرائيل والولايات المتحدة وأوروبا من قوتهم العسكرية والقتالية، وذلك كي تمتنع هذه الجهات من العمل ضدهم. من ناحية أخرى تهدف هذه الأكاذيب أيضاً إلى بث الخوف في صفوف المعارضة الإيرانية الداخلية، وإلى تعزيز شعبية السلطة الحالية في طهران.

·       ووفقاً لتقديرات خبراء الشؤون الاستخباراتية في الدول الغربية فإن القدرات الإيرانية الحقيقية في المجالات الاستراتيجية الرئيسية (وهي الفضاء والسلاح النووي والصواريخ الباليستية) ما زالت أدنى كثيراً من القدرات التي يحاول النظام الإيراني أن يتظاهر بها على الملأ.

·       مع ذلك لا يجوز في أي حال من الأحوال أن نستخف بالقدرات العسكرية الحقيقية الموجودة لدى الإيرانيين، ولا شك في أنهم سيحققون في نهاية المطاف مزيداً من الإنجازات التكنولوجية، ومنها مثلاً إنتاج دبابة من صنع إيراني محلي.