نتنياهو سيرد على الاقتراح الفرنسي بعد مناقشته مع واشنطن
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في مستهل اجتماع الحكومة الذي عقد صباح أمس (الأحد) إنه اطلع على الاقتراح الذي جاء به وزير الخارجية الفرنسية ألان جوبيه لدى اجتماعه به يوم الخميس الفائت في القدس [والقاضي باستضافة فرنسا مؤتمر سلام في أواخر الشهر الحالي لاستئناف المفاوضات الإسرائيلية ـ الفلسطينية].

وأضاف: "إننا نقدّر جداً أصدقاءنا الفرنسيين، وسوف أردّ عليهم بعد دراسة الاقتراح ومناقشته مع أصدقائنا في الولايات المتحدة أيضاً. إن الأميركيين معنيون أيضاً بدفع المبادرات، وتوجد لدينا أفكار في هذا الشأن. وسوف نمعن النظر في مدى انسجام الاقتراح الفرنسي مع مبادرات أخرى، وبطبيعة الحال فإنه يستحيل تطبيقها كلها ويُحبَّذ التركيز على مبادرة واحدة ودفعها قدماً".

وفي الوقت نفسه كرّر رئيس الحكومة التأكيد أن "المفاوضات لن تجري مع حكومة فلسطينية يشكل نصفها مندوبو حركة حماس لكونها تنظيماً إرهابياً يسعى للقضاء على إسرائيل. وقد أكدت لوزير الخارجية الفرنسية وجوب تبني حماس مبادئ الرباعية الدولية. وإذا ما صحّ الادّعاء بأن هناك أجواء جديدة لدى حماس فيمكن التعبير عنها من خلال الإفراج عن الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط [الأسير لديها]. وإذا كان [رئيس السلطة الفلسطينية] محمود عباس يتمتع بعلاقة جيدة إلى هذا الحد مع حماس فيمكنه ممارسة الضغط عليها كي تفرج عن شاليط. وفي الأحوال كلها لا يجوز إعفاء حماس من قبول شروط الرباعية الدولية".