بيرس يطلب من ميدفيديف عدم بيع سورية أسلحة روسية متطورة
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

التقى رئيس الدولة الإسرائيلية شمعون بيرس مساء أمس (الخميس) الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف على هامش الاحتفالات التي أقيمت في روما في مناسبة مرور 150 عاماً على الوحدة الإيطالية، وطلب منه عدم بيع سورية أسلحة روسية متطورة، محذراً من أن هذه الأسلحة ستصل في نهاية المطاف إلى عناصر "إرهابية" في مقدمها حزب الله.

وشدّد بيرس على أن سورية ربما ستكون عرضة لتغيرات كبيرة قريباً، وطلب أن تؤيد روسيا الضغوط الدولية التي تُمارس على حركة "حماس" كي تقبل شروط الرباعية الدولية، مشيراً إلى أن إسرائيل "ستكون على استعداد للعودة إلى طاولة المفاوضات [مع الفلسطينيين] إذا ما حُلت مشكلة حماس"، مؤكداً على أن الفجوات بين الجانبين [الإسرائيلي والفلسطيني] قابلة للجسر ويجب بذل الجهود لاستئناف المفاوضات فيما بينهما.

في المقابل أكد ميدفيديف أن روسيا تؤيد شروط الرباعية الدولية، وتعتقد أنه في حال قبول حركة "حماس" لها فإن اتفاق المصالحة الفلسطينية بينها وبين حركة "فتح" سيسفر عن نتائج إيجابية للغاية. وأضاف أن روسيا تؤيد مبادئ السلام التي طرحها الرئيس الأميركي باراك أوباما، لكنها قلقة جداً من سياسة توسيع الاستيطان التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية.

ووجّه بيرس دعوة إلى ميدفيديف لزيارة إسرائيل كي يكون في إمكان هذه الأخيرة أن تعرب عن تقديرها الكبير لروسيا، ولإتاحة المجال لتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين الدولتين.