نتنياهو يحذّر لبنان وسورية والأردن من مغبة السماح بمسيرات نحو الحدود الإسرائيلية في "يوم النكسة"]
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ستدافع بقوة عن حدودها، ووجّه تحذيراً إلى كل من لبنان وسورية والأردن من مغبة السماح بوقوع أحداث، في يوم الأحد المقبل الذي من المتوقع أن يحيي الفلسطينيون فيه ذكرى مرور 44 عاماً على حرب الأيام الستة شبيهة بتلك التي وقعت في "يوم النكبة" [في 15 أيار/ مايو الفائت].


وأضاف نتنياهو، الذي كان يلقي خطاباً في "مؤتمر التقنية العالية الدولي" في القدس مساء أمس (الخميس)، أنه "قبل أسبوعين ونصف أسبوع أحيا الفلسطينيون ذكرى إقامة دولة إسرائيل [نكبة 1948]، وشهدنا محاولات قام بها أعداؤنا لتقويض سيادتنا واختراق حدودنا، ووقعت هذه الاستفزازات بإيعاز من إيران وسورية وحزب الله وحماس، وعلى ما يبدو فإن هذه الأطراف كلها ستحاول أن تعيد الكرة مرة أخرى في غضون الأيام القليلة المقبلة بهدف تحدي سيادة إسرائيل واختراق حدودها، ومثل أي دولة في العالم فإننا نحتفظ بحقنا وواجبنا في الحفاظ على حدودنا والدفاع عنها، ولذا أصدرت تعليمات واضحة [إلى الجيش الإسرائيلي] فحواها التحلي بضبط النفس، لكن مع إبداء الحزم المطلوب للدفاع عن حدودنا وبلداتنا وسكاننا".

وكانت إسرائيل قد بعثت هذا الأسبوع برسالة شديدة اللهجة إلى كل من لبنان وسورية، وكذلك إلى الأمم المتحدة، أكدت فيها أنها لن "تقف مكتوفة اليدين إزاء أي محاولة تهدف إلى التعرض لسيادتها في ذكرى اندلاع حرب 1967، وأنها ستستعمل جميع الوسائل التي لديها لمنع المسّ بسيادتها، وأن المسؤولية عن أي نتائج قد تحدث تقع على عاتق المسؤولين في هاتين الدولتين".

وذكرت صحيفة "معاريف" (3/6/2011) أن رئيس هيئة الأركان العامة اللواء بيني غانتس الذي اشترك في حفل تخريج دفعة جديدة من ضباط كلية القيادة وهيئة الأركان العامة الذي أقيم مساء أمس (الخميس)، أكد أن الجيش الإسرائيلي يستعد في الجبهات كلها التي من المتوقع أن تشهد أحداثاً في "يوم النكسة"، مؤكداً أن الشرق الأوسط يعيش في الوقت الحالي حالة من الغموض وعدم الاستقرار. وتحدثت الصحيفة عن عزم  قيادة المنطقة العسكرية الشمالية في غضون اليومين القريبين على تعزيز القوات العسكرية المرابطة على طول الحدود مع لبنان وفي هضبة الجولان.

وأشارت الصحيفة إلى أنه في موازاة ذلك تقوم شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية [أمان] بمراقبة ما يُنشر في المواقع الإلكترونية المتعددة وفي شبكات التواصل الاجتماعي مثل "فيسبوك"، بشأن كل ما يتعلق بتنظيم تظاهرات في دول عربية وخصوصاً في كل من سورية ولبنان والأردن.