صحيفة يومية تصدر باللغة الإنكليزية، تأسست في سنة 1933، وكان اسمها في البداية "فلسطين بوست" إلى أن غيّرته في سنة 1950 إلى جيروزالم بوست. تصدر عنها نسخة باللغة الفرنسية. حتى الثمانينيات من القرن الماضي، انتهجت خطاً يسارياً، وكانت قريبة من حزب العمل الإسرائيلي، لكنها غيّرت توجُّهها وأصبحت قريبة من اليمين، ومن الوسط في إسرائيل.
بدأ سلاح الجو الإسرائيلي باستخدام طائرات من دون طيار في مهمات مراقبة وحماية لحقول الغاز في البحر الأبيض المتوسط تخوفاً من أن يستهدفها حزب الله. وكانت الحكومة الإسرائيلية في وقت مبكر من تموز/يوليو، قد أقرت ترسيم الحدود الشمالية البحرية الإسرائيلية مع لبنان، وحددت الحقوق الاقتصادية في المنطقة البحرية التي باتت مربحة في ظل الاكتشافات الأخيرة لحقول كبيرة من الغاز.
وجاء قرار الحكومة بترسيم الحدود، من أجل وضع حد للمطالبة اللبنانية بحدود بحرية تشمل مناطق تدّعي إسرائيل أنها تخضع لسيادتها، كما اتُّخذ قرار نشر الطائرات من دون طيار بعد تحذير حزب الله من أنه سيدافع عن السيادة اللبنانية على المياه الإقليمية.
وكان سلاح البحر الإسرائيلي وضع خطة عملانية لحماية حقول الغاز البحرية، واتخذ قراراً بنشر طائرات من دون طيار لتأمين هذه الحماية ليل نهار. ويستخدم سلاح البحر طائرات من دون طيار مجهزة بمعدات كهربائية - ضوئية ومخصصة للعمليات البحرية، وهي من طراز هرون [Heron] من إنتاج الصناعة الجوية في إسرائيل.
وفي هذه الأثناء احتفل سلاح البحر بمرور 40 عاماً على تأسيس أول سرب للطائرات من دون طيار في سنة 1971. وفي هذه المناسبة ذكر ضابط كبير في سلاح البحر أن الطائرات من دون طيار تشكل جزءاً أساسياً من العمليات العسكرية اليوم، ويمكن ملاحظة ذلك من خلال الارتفاع الكبير في ساعات التحليق لهذه الطائرات التي في إمكانها المساهمة في مراقبة حقول الغاز.
وتتخوف إسرائيل من محاولة حزب الله مهاجمة حقول الغاز البحرية بواسطة الألغام البحرية أو الصواريخ المتطورة المضادة للسفن.
وفي الأسبوع الماضي صرح قائد سلاح البحر الأميرال يارون ليفي أن حزب الله وحماس حصلا على صواريخ متطورة قادرة على الوصول إلى المرافىء الإسرائيلية وحقول الغاز. وفي رأيه فإن سلاح البحر يواجه مخاطر عديدة من قطاع غزة وعلى الجبهة الشمالية من لبنان، وأن إيران تزود حزب الله وحماس بأسلحة متطورة.