الشرطة الإسرائيلية استكملت شراء المعدات والوسائل استعداداً لمواجهة الأحداث المتوقعة في أيلول/ سبتمبر
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

 

تسلمت الشرطة الإسرائيلية مساء أمس (الاثنين) 15 حصاناً تم شراؤها من بلجيكا لاستعمالها في تفريق التظاهرات التي من المتوقع أن تندلع في صفوف الفلسطينيين في القدس الشرقية، وفي صفوف عرب إسرائيل، في إثر تصويت الجمعية العامة في الأمم المتحدة في أيلول/ سبتمبر المقبل على قرار يؤيد إقامة دولة فلسطينية من جانب واحد، بناء على طلب السلطة الفلسطينية.

وقال مصدر رفيع المستوى في قيادة الشرطة الإسرائيلية لصحيفة "معاريف" إن هذه الخيول البلجيكية هي جزء من قائمة معدات ووسائل بادرت الشرطة إلى امتلاكها في الآونة الأخيرة في إطار استعداداتها لمواجهة الأحداث المتوقعة في أيلول/ سبتمبر المقبل.

وتشمل هذه القائمة أيضاً سيارتين مزودتين بخراطيم لرشّ المياه على المتظاهرين، وبنادق خاصة تطلق عدة قنابل غاز مسيلة للدموع في وقت واحد، ومن مسافة بعيدة، وذلك بهدف منع المتظاهرين من الاحتكاك بأفراد الشرطة، ومنظومة تصدر ضجيجاً مزعجاً يؤذي الأذن، وكميات كبيرة من قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المصنوع من الإسفنج والقنابل التي تبعث روائح كريهة وتتسبب بحالات غثيان وقيء.