خلُصت دراسة ديموغرافية ستعرض هذا الأسبوع على مؤتمر يعقد في مدينة الرملة إلى أن عدد السكان العرب في المدن التي يسكنها عرب ويهود آخذ في الازدياد، في حين يتقلص عدد السكان اليهود في هذه المدن. فقد ارتفع عدد السكان العرب في مدينة اللدّ بنسبة 24٪ بين سنتي 2003 و2009، في حين تراجع عدد السكان اليهود في المدينة نفسها بنسبة 7,86 ٪ في تلك الفترة. وما يحدث في المدن الصغرى ينسحب على كبرى المدن، كالقدس، وحيفا، وتل أبيب- يافا. إذ ارتفع عدد السكان العرب الذين يقطنون القدس بنسبة 8٪ بينما انخفض عدد السكان اليهود بنسبة 4٪. وفي حيفا، سُجلت زيادة ملحوظة قدرها 10٪ في عدد السكان العرب، في مقابل انخفاض قدره 2٪ في عدد السكان اليهود. وبحسب منظّمي المؤتمر، دلت الدراسة السكانية على أن وتيرة ازدياد السكان العرب، وغير اليهود عموماً، في كافة أرجاء إسرائيل، هي أعلى من وتيرة ازدياد السكان اليهود بمعدل وسطي قدره 1,1٪، وهذا يعني أن الأغلبية اليهودية آخذة في التضاؤل سنوياً. وتبين المعطيات التفصيلية أن الأغلبية اليهودية التي تقطن في شمال البلاد تراجعت بنسبة 3,17٪ سنوياً، كذلك تراجعت الأغلبية اليهودية التي تقطن في جنوب البلاد بنسبة 4,3٪ في السنة خلال الفترة المذكورة.
تطورات ديموغرافية تقلق إسرائيل: تراجع عدد السكان اليهود في المدن المختلطة
تاريخ المقال
المصدر