قدمت السفارة الإسرائيلية في الاتحاد الأوروبي أمس (الثلاثاء) احتجاجاً رسمياً على قيام الاتحاد بشمل البلدات التابعة لمنطقة نفوذ بلدية موديعين، وهي مدينة موديعين وبلدتا مكابيم ورعوت، ضمن لائحة المستوطنات في المناطق [المحتلة] التي لا تحظى منتوجاتها بأي إعفاءات جمركية في أوروبا. وأكدت السفارة أن هذه البلدات تقع داخل الخط الأخضـر.
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الإسرائيلية إن الاتحاد الأوروبي يتجاهل الواقع من خلال شمل هذه البلدات ضمن اللائحـة المذكورة. وشدد البيان على أن موقف الاتحاد الأوروبي إزاء موضوع الاستيطان في المناطق [المحتلة] ليس جديداً، ولا يثير رضى إسرائيل منذ فترة طويلة.
وقال الناطق بلسان الاتحاد الأوروبي في إسرائيل ديفيد كريس إن جزءاً من مدينة موديعين قائم في منطقة تقع خارج الخط الأخضر، الأمر الذي حدا بالاتحاد إلى اعتبار هذه البلدات تابعة للمستوطنات في المناطق [المحتلة].