آفي ديختر سينضم إلى "طاقم الوزراء الثمانية" لترجيح كفة المؤيدين شن هجوم عسكري على إيران
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

من المتوقع أن يتم ضم آفي ديختر، الذي سيتولى منصب وزير شؤون الجبهة الداخلية غداً (الخميس) خلفاً لمتان فلنائي [الذي سيتولى منصب السفير الإسرائيلي في الصين]، إلى "طاقم الوزراء الثمانية" الذي سيصبح "طاقم الوزراء التسعة". وبناء على ذلك سيصبح بمثابة بيضة القبان في كل ما يتعلق بموضوع شن هجوم عسكري إسرائيلي على إيران.

ومعروف أن أربعة أعضاء في هذا الطاقم يعارضون شن هجوم على إيران، وهم الوزراء إيلي يشاي، ودان مريدور، وبني بيغن، وموشيه يعالون. في المقابل فإن الأعضاء الأربعة الآخرون في الطاقم، وهم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، والوزراء إيهود باراك، وأفيغدور ليبرمان، ويوفال شتاينيتس، يؤيدون شن هجوم كهذا.

وقالت مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة المستوى لصحيفة "معاريف" أمس (الثلاثاء) إن من الصعب معرفة ما هو موقف ديختر إزاء موضوع شن هجوم على إيران.

وأكد وزراء أعضاء في "طاقم الثمانية" أن ضم ديختر إلى هذا الطاقم لا ينطوي على أي أهمية، ذلك بأن رئيس الحكومة مضطر لأن يعرض أي قرار يتعلق بإيران على الهيئة العامة للحكومة.

وقال نتنياهو إن ديختر سيأخذ على عاتقه في منصبه الجديد واجباً مهماً، وهو المساهمة في مهمة تعزيز أمن الدولة التي ظلّ يقوم بها طوال حياته. وأضاف أن حكومته تستثمر في الدفاع عن الجبهة الداخلية أكثر من أي حكومة سابقة.

هذا، وشنّ عدد من أعضاء الكنيست من حزب كاديما هجوماً عنيفاً على ديختر جراء انسحابه من الحزب وتقديم استقالته من الكنيست وانضمامه إلى حكومة نتنياهو. وقال عضو الكنيست يوئيل حسون إن ديختر ألحق أضراراً كبيرة بكاديما ورئيسته السابقة تسيبي ليفني، وكان أشبه بحصان طروادة داخل الحزب.