مصادر سياسية رفيعة المستوى: عزل طنطاوي لن يؤثر في استمرار التنسيق الأمني بين إسرائيل ومصر
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قالت مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة المستوى لصحيفة "معاريف" أمس (الأحد) إن عزل رئيس المجلس العسكري الأعلى في مصر المشير محمد حسين طنطاوي لن يؤثر في استمرار التنسيق الأمني القائم بين الجيشين الإسرائيلي والمصري.

وأضافت هذه المصادر أن عبد الفتاح السيسي، الذي عينه الرئيس المصري محمد مرسي في منصبي وزير الدفاع ورئيس المجلس العسكري الأعلى خلفاً لطنطاوي، يعرف جيداً كل قادة المؤسسة الأمنية في إسرائيل، ولا سيما وزير الدفاع إيهود باراك، ورئيس القسم السياسي - الأمني في وزارة الدفاع عاموس غلعاد، كما تربطه علاقات جيدة بالمحامي يتسحاق مولخو، المبعوث الخاص لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.

وأشارت المصادر نفسها إلى أن السيسي كان يلتقي بكل من غلعاد ومولخو في أثناء أي زيارة يقومان بها لمصر، كما أنه التقى مؤخراً رئيس شعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي اللواء نمرود شيفر الذي قام بزيارة سرية للقاهرة.