كشف الجيش الإسرائيلي أمس (الاثنين) النقاب عن صاروخ "تموز" الذي يعتبر أحد أقوى الصواريخ المضادة للدبابات في العالم.
ومع أن هذا الصاروخ معد لتدمير الدبابات إلاّ إنه تحوّل أيضاً إلى وسيلة مهمة لتدمير منصات إطلاق الصواريخ، وجرى استعماله لهذا الغرض في أثناء حرب لبنان الثانية [في صيف 2006] وعملية "الرصاص المسبوك" في قطاع غزة [في شتاء 2009]، ونجح في التعرّض لعشرات خلايا إطلاق الصواريخ على إسرائيل.
وقال الضابط الرئيسي في سلاح المدفعية الإسرائيلي، العميد دافيد سويسا، لصحيفة "يديعوت أحرونوت" إن صاروخ "تموز" يمنح إسرائيل تفوقاً في ميدان المعارك البرية، فضلاً عن أن الأضرار التي يلحقها بالخصم تعتبر كبيرة للغاية.
وأكدت مصادر عسكرية إسرائيلية رفيعة المستوى أن وجود هذا الصاروخ وأسلحة متطورة أخرى في حيازة سلاح المدفعية حوّله في الآونة الأخيرة إلى ذراع استراتيجية مهمة للجيش الإسرائيلي.