قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك إن الرئيس السوري بشار الأسد لن يستطيع الاستمرار في الاحتفاظ بمقاليد السلطة فترة طويلة، مؤكداً أن آخر الأحداث في سورية تعزّز الاستنتاج الإسرائيلي بأن الأسد خسر شرعيته كلياً.
وتطرّق باراك، الذي كان يتكلم في الاجتماع الذي عقدته كتلة "عتسماؤوت" [استقلال] في الكنيست مساء أمس (الاثنين)، إلى الحادثتين الأمنيتين اللتين وقعتا نهار أمس (الاثنين) في كل من مخيم قلنديا للاجئين الفلسطينيين [قرب رام الله]، ومنطقة الحدود الشمالية مع لبنان، وأسفرتا عن مقتل فلسطينيين اثنين وإصابة 5 جنود إسرائيليين بجروح، فقال إن الجيش يدرس وقائع كل منهما كي يتجنب تكرار حوادث شبيهة في المستقبل.
من ناحية أخرى، أكد وزير الدفاع أن نشر أسماء عناصر حزب الله المتهمين بارتكاب عملية اغتيال [رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق] رفيق الحريري يعتبر دليلاً قاطعاً للشعب اللبناني على أن هذا الحزب هو الذي يقف وراء عملية الاغتيال، الأمر الذي من شأنه أن يثير مزيداً من الشكوك بشأن طبيعته، وذلك على الرغم من أنه يجلس في الوقت الحالي حول طاولة الحكومة اللبنانية ويحظى بحق النقض [الفيتو] إزاء قراراتها.