نتنياهو يقوم قريباً بجولة في أوروبا بهدف كبح إمكان الاعتراف بإقامة دولة فلسطينية في حدود 1967
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

يزور رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الأسبوع المقبل العاصمة البريطانية لندن وربما العاصمة الفرنسية باريس، وذلك في إطار جولة ينوي القيام بها في دول أوروبية متعددة في غضون الأسابيع المقبلة، بهدف إقناع أوروبا بعدم تأييد إعلان الفلسطينيين إقامة دولة مستقلة من جانب واحد في حدود 1967 في أيلول/ سبتمبر المقبل.

وسبق أن زار نتنياهو كلاً من برلين [ألمانيا] وبراغ [تشيكيا] اللتين أعلن زعماؤهما معارضتهم أي خطوات أحادية الجانب من طرف الفلسطينيين.

وسيكون فحوى الرسالة التي سينقلها رئيس الحكومة إلى زعماء الدول الأوروبية الأخرى هو أن تأييد خطوات أحادية الجانب سيجعل الفلسطينيين يبتعدون أكثر فأكثر عن المفاوضات مع إسرائيل.

وهناك تقديرات [لدى إسرائيل] تفيد أن الفلسطينيين سيحظون بتأييد 140 دولة لدى تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة [في أيلول/ سبتمبر المقبل] على قرار ينص على إقامة دولة فلسطينية مستقلة في حدود 1967.

في هذه الأثناء، بدأ نتنياهو يتعرض لضغوط من جانب وزراء وأعضاء كنيست من اليمين كي لا يميل إلى اليسار في الخطاب الذي سيلقيه في الكونغرس الأميركي [في 24 أيار/ مايو المقبل].

وقال عضو الكنيست داني دانون (ليكود) إنه ينوي عقد اجتماع لمجموعة من الوزراء وأعضاء الكنيست في هذا الشأن قبل توجه نتنياهو إلى واشنطن، وذلك بهدف بلورة مبادرة يكون فحواها ضم المستوطنات [في الضفة الغربية] إلى إسرائيل في حال إعلان الفلسطينيين إقامة دولة مستقلة من جانب واحد. وقد أعرب عشرات من أعضاء الكنيست عن تأييدهم هذه المبادرة، فضلاً عن بضعة وزراء في مقدمهم يولي إدلشتاين [ليكود] وزير شؤون الشتات اليهودي.

في المقابل، يؤكد مسؤولون رفيعو المستوى في وزارة الخارجية الإسرائيلية أنه في حال ضمت إسرائيل الكتل الاستيطانية إليها فإن ذلك سيعقّد أوضاعها السياسية وسيظهرها كأنها رافضة للسلام.