من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
· حسب مصادر سياسية مسؤولة ان الموعد الدقيق لوقف إطلاق النار سيتم تحديده بالتنسيق مع إسرائيل، وإذا ما طلبت هذه الأخيرة مهلة عدة أيام لاستكمال عملية الجيش الإسرائيلي، فإن الأميركيين سيبدون تفهماً.
· حسب الصفقة التي تبلورها رايس، بإمكان إسرائيل أن تعتبر نشر القوة الدولية في جنوب لبنان ومعابر الحدود من لبنان إلى سورية إنجازاً. باستطاعتها أيضاً الادعاء بأن الأمر تحقق فقط بسبب عملية الجيش والضربة العسكرية التي لحقت بحزب الله. والأميركيون يرغبون بأن ترسل حكومة لبنان دعوة رسمية لـ "القوة الدولية".
· ثمة ثمن لتعاون الحكومة اللبنانية (مع هذه الصفقة). وهذا الثمن هو خروج إسرائيل من "مزارع شبعا". يمكن التقدير بأن هذا الأمر كان أمس في صلب محادثات رايس ورئيس الحكومة إيهود أولمرت. وترغب رايس في أن تأتي اليوم إلى بيروت مع هدية (لرئيس الحكومة فؤاد) للسنيورة، كي يكون في مقدوره القول للجمهور اللبناني: أنا الذي أنجزت الانسحاب الإسرائيلي بطرق دبلوماسية، وليس حسن نصر الله مع عنفه وصواريخه. وسيكون هذا، من ناحية الأميركيين، دعماً مهماً لزعيم ودّي، يمسك بمفتاح التسوية رغم ضعفه.
· القيادة السياسية الإسرائيلية لم تنتبه في هذه الأثناء إلى مشكلة قانونية – دستورية: فإذا كانت مزارع شبعا منطقة سورية محتلة حسب زعم إسرائيل، فإنها تعتبر جزءاً من الجولان يسري عليها قانون تحصين الجولان" لعام 1999 وهذا القانون يلزم بأغلبية 61 عضو كنيست من أجل أي تنازل إقليمي.