من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
· يمكن الافتراض بأن يستمر التباطؤ في عمليات سلاح الجو في بيروت، إلا إذا استعمل حزب الله صواريخه البعيدة المدى.
· لن يحدث الآن ما حدث في عام 1996. فإن رئيس الحكومة ووزير الدفاع، بتأييد من وزراء عديدين، قررا إصدار الأوامر للجيش بمواصلة ضغطه على حزب الله.
· هذه المرة تعرّف إسرائيل الحادث الذي قتل فيه حوالي 60 مدنياً بأنه حادث مأساوي. لكنها غير مستعدة لقبول اقتراح رئيس الحكومة اللبنانية، فؤاد السنيورة، الذي هو عملياً اقتراح حزب الله، بوقف إطلاق النار دون شروط لا تضمن تغييراً جذرياً في جهوزية حزب الله. وعندما يقول أولمرت بأن إسرائيل تحتاج إلى وقت لعمليتها العسكرية يمكن أن نفهم من ذلك أنه يؤيد عملية أوسع. وما ينبغي افتراضه هو أن اقتراحاً كهذا سيطرح على مجلس الوزراء المقلص اليوم أو غداً.
· ما يجب أن يقلقنا حقاً هو حقيقة أنه في اليوم الـ 19 لعمليات الجيش الإسرائيلي في لبنان نجح قائد وحدة الصواريخ القصيرة المدى (وحدة "ناصر") في النبطية في أن يرسل أكثر من 100 صاروخ صوب كريات شمونه خلال يوم واحد وطوال ساعات اليوم. القسم الأكبر من هذه الصواريخ مخبّأ في مكان يعرف باسم "ركبة الليطاني". ويكمن هنا ضرر حقيقي لصورة دولة إسرائيل الردعية، التي تحاول ترميمها بكل ما أوتيت من قوة. وهي صورة حيوية للغاية في اليوم التالي لوقف إطلاق النار.