من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
قرّر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن يصادق هذا الأسبوع على اقتراح الجيش الإسرائيلي القاضي بشراء 4 منظومات أخرى من "القبة الحديدية" المضادة للصواريخ قصيرة المدى، وعدم انتظار التمويل الأميركي الذي يُفترض أن يبلغ 200 مليون دولار. ويبلغ سعر كل منظومة حوالي 70 مليون دولار.
ومن المتوقع أن تقدم المؤسسة الأمنية الإسرائيلية في غضون الأيام القليلة المقبلة طلب شراء هذه المنظومات إلى رفائيل [سلطة تطوير الوسائل القتالية]، وستقدم بعد عامين طلب شراء 4 منظومات أخرى. وكان الجيش الإسرائيلي نصب مؤخراً منظومتين من "القبة الحديدية" في جنوب إسرائيل، الأولى شمالي مدينة بئر السبع، والثانية بالقرب من مدينة عسقلان.
في موازاة ذلك، صادقت لجنة المالية البرلمانية أمس (الأحد) على زيادة ميزانية المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بـ 260 مليون شيكل، من دون أن تقدم أي تفسير لهذه الزيادة.
على صعيد آخر، قالت مصادر رفيعة المستوى في الجيش الإسرائيلي إن الهجمات التي قام هذا الجيش بها في نهاية الأسبوع الفائت على قطاع غزة أسفرت عن مقتل 19 من أفراد حركة "حماس"، وأن آخر هجوم عسكري إسرائيلي تم في الساعة السادسة والنصف من مساء يوم أمس (الأحد) وكان ضد خلية أطلقت صواريخ على إسرائيل، وبعد ذلك لم تقدم إسرائيل على أي هجوم.
وتؤكد التقديرات لدى قيادة الجيش الإسرائيلي أن الجناح العسكري في "حماس" تلقى ضربات تعتبر الأقسى منذ عملية "الرصاص المسبوك" [في شتاء 2009]، وفي مقدمها مقتل تيسير أبو سنيمة الذي يعتبر قائد الجناح العسكري للحركة في منطقة رفح، وكان ضالعاً في عملية أسر الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط، وفي إطلاق صواريخ على إسرائيل، بما في ذلك إطلاق صواريخ من شبه جزيرة سيناء على مدينة إيلات. وشدد المسؤولون في الجيش الإسرائيلي على أن الهجمات العنيفة الأخيرة كانت تهدف إلى أن تؤكد لحركة "حماس" أن إطلاق صاروخ على حافلة تقل طلاباً يشكل "تجاوزاً للخطوط الحمر".
وأعلن رئيس هيئة الأركان العامة اللواء بيني غانتس أمس (الأحد) أن "الوضع في الجنوب أصبح هادئاً أكثر من ذي قبل"، مؤكداً أن "الجيش الإسرائيلي سيستمر في التصرف بحزم وحنكة."