حزب الله يبذل جهودًا كبيرة لتحسين وحدة الطائرات من دون طيار الموجودة لديه
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

·       يبذل حزب الله في الآونة الأخيرة جهوداً كبيرة من أجل تحسين وحدة الطائرات من دون طيار الموجودة في حيازته، والهدف من هذه الخطوة هو استعمال هذه الطائرات لمهاجمة إسرائيل في حال اتخذت هذه الأخيرة قراراً بشن هجوم عسكري على إيران.

·       ويملك حزب الله طائرات من دون طيار من طراز "أبابيل" التي طورتها الصناعات الجوية الإيرانية، ويستطيع هذا النوع من الطائرات أن يحمل رأساً حربياً يبلغ وزنه عدة عشرات من الكيلوغرامات. وتتخوف إسرائيل من احتمال نجاح حزب الله في إدخال عدد كبير من هذه الطائرات إلى أراضيها، بغية تفجيرها في مواقع إستراتيجية محددة في المنطقة الشمالية.

·       وقال مصدر أمني إسرائيلي رفيع المستوى لصحيفة "يديعوت أحرونوت" إن حزب الله يحرص في الآونة الأخيرة على أن يتزود بمزيد من هذه الطائرات كجزء من منظومته القتالية ضد إسرائيل في حال إصدار أوامر إليه تقضي بخوض حرب ضدها.

·       وحصل حزب الله على أول طائرات من دون طيار من طراز "أبابيل" سنة 2002، وقام بإرسالها عدة مرات لتحلق فوق الأراضي الإسرائيلية لأغراض دعائية فقط. كما أنه حاول استعمالها في أثناء حرب لبنان الثانية في صيف 2006، حيث أرسل في 14 آب/ أغسطس طائرتين منها محملتين بـ 40- 50 كيلوغرامًا من المواد المتفجرة بهدف تفجيرهما في مواقع إسرائيلية استراتيجية، لكن تم اكتشافهما وقامت طائرة حربية إسرائيلية من طراز إف 16 بتفجير إحداهما بينما تحطمت الثانية. وعلى الرغم من نجاح سلاح الجو في إسقاط هاتين الطائرتين، إلا إنه اكتشف في ذلك الوقت أن التعرّض لهذه الطائرات صعب للغاية كونها صغيرة وذات سرعة منخفضة.

وقالت مصادر رفيعة المستوى في قيادة الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو يبذل في العامين الأخيرين جهودًا كبيرة تهدف إلى ملاءمة عقيدته القتالية لمواجهة الخطر الذي تنطوي عليه هذه الطائرات.