إسرائيل تعترف بأن المهندس الفلسطيني ضرار أبو سيسي معتقل في أحد سجونها
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

سمحت محكمة الصلح في بيتاح تيكفا أمس (الأحد)، بناء على دعوى تقدمت بها جمعية حقوق المواطن في إسرائيل، بنشر نبأ اعتقال المهندس الفلسطيني ضرار أبو سيسي (42 عاماً) من غزة، والذي يعمل في محطة توليد الطاقة الكهربائية في غزة، في سجن شيكما القريب من مدينة عسقلان [أشكلون]. وكان جهاز الأمن العام [شاباك] قد طلب من المحكمة منع نشر أي تفصيلات تتعلق بهذا الموضوع باستثناء ما نُشر في هذا الشأن في وسائل الإعلام الأجنبية. مع ذلك، فإن وسائل الإعلام الإسرائيلية ما زالت ممنوعة من نشر أي تفصيلات تتعلق بالاعتقال.

وكانت وكالات أنباء عالمية قد نشرت في 10 آذار/ مارس الحالي أن إسرائيل أقدمت على اختطاف مهندس فلسطيني رفيع المستوى يعمل في محطة توليد الطاقة الكهربائية في غزة ومقرّب من حركة "حماس"، وذلك في أثناء قيامه بالسفر في القطار من مدينة خاركوف في أوكرانيا إلى العاصمة كييف في الليلة الواقعة بين 18 و19 شباط/ فبراير الفائت. ووفقاً لوكالات الأنباء هذه فإن الرقابة العسكرية في إسرائيل أصدرت أمراً يقضي بحظر النشر عن بعض التفصيلات المتعلقة بهذه العملية،

لكن الناطق بلسان وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في أوكرانيا ادعى أن أبو سيسي نُقل إلى أحد السجون في إسرائيل بعد اختطافه بفترة وجيزة، مؤكداً أن عملية اختطافه غير قانونية وتمت بمساعدة عناصر من أوكرانيا.

من ناحية أخرى، رفعت المحكمة الإسرائيلية الحظر الذي يمنع أبو سيسي من التقاء محامي الدفاع، وبناء على ذلك قامت المحامية سمدار بن نتان من جمعية حقوق المواطن أمس (الأحد) بزيارته في سجن شيكما.

ونقلت صحيفة "معاريف" (21/3/2011) عن بن نتان قولها أنها تتوقع أن ينتهي التحقيق مع أبو سيسي قريباً وأن تُنشر التهم الموجهة إليه وعندها يمكن التطرّق إليها، مؤكدة أنه لا يعرف لماذا اعتقل، وأنه يعاني مشكلات صحية.

وأشارت الصحيفة إلى أن عائلة أبو سيسي في غزة تدعي أن اعتقاله جاء في إثر نجاحه في تشغيل محطة توليد الطاقة الكهربائية في غزة بواسطة السولار المصري بدلاً من السولار الإسرائيلي.