مداولات في واشنطن بشأن إمكان قيام أوباما بزيارة إسرائيل في الصيف المقبل
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

تجري في البيت الأبيض في الأيام الأخيرة مداولات بشأن إمكان قيام الرئيس الأميركي باراك أوباما بزيارة إسرائيل في الصيف المقبل. وعلمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن هذه الزيارة يمكن أن تجري في إطار تلبية الدعوة التي وجهها رئيس الدولة الإسرائيلية شمعون بيرس مؤخراً إلى الرئيس الأميركي.

مع ذلك فإن المسؤولين في البيت الأبيض لم يبلغوا المسؤولين في إسرائيل بأي معلومات تتعلق بهذه المداولات، في حين يتشكك عدد من المسؤولين الكبار في إسرائيل في أن يقوم أوباما بمثل هذه الزيارة في الوقت الذي يبدو فيه منشغلاً إلى أقصى حد بالتطورات الأخيرة في العالم العربي [الثورات الشعبية]، وبموضوعات أميركية داخلية. وقال مصدر سياسي إسرائيلي رفيع المستوى لصحيفة "يديعوت احرونوت" أمس (الأحد): "لا علم لنا حتى الآن بوجود نية لدى الرئيس أوباما لزيارة إسرائيل، لكن لا يمكن أن ننفي إمكان قيامه بزيارة كهذه."

وكانت سارة بايلين، المرشحة المحتملة عن الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية سنة 2012، قد وصلت أمس (الأحد) إلى إسرائيل في زيارة قصيرة لها، وقامت بعد وصولها بوقت قصير بجولة في القدس القديمة شملت زيارة النفق المحفور تحت حائط المبكى [حائط البراق]، ومن المتوقع أن تقوم بجولة أخرى فيها نهار اليوم (الاثنين)، وأن تعقد في ساعات المساء لقاء مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وعقيلته. ورافق بايلين خلال جولتها في القدس القديمة عضو الكنيست داني دانون، رئيس الليكود العالمي.

وقالت بايلين إن لدى إسرائيل "الحق في أن تفعل ما تشاء"، مؤكدة أن عليها أن "تتوقف عن الاعتذار للعالم" [عما تقوم به في القدس الشرقية]. وأضافت أن الولايات المتحدة ترتبط بتحالف تاريخي مع الشعب اليهودي، وأن زيارتها تهدف إلى تعزيز أواصر هذا التحالف.

وستغادر بايلين إسرائيل غداً (الثلاثاء)، لكن من المتوقع أن تعود إليها بعد بضعة أشهر في زيارة عمل رسمية ستكون أطول وأشمل، وذلك كما يفعل آخرون من زعماء الحزب الجمهوري المعنيين بأن يفوزوا بترشيح الحزب لانتخابات الرئاسة الأميركية في سنة 2012.