من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
ساد هدوء نسبي منطقة الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة أمس (الأحد)، وذلك بعد عدة أيام تصاعدت خلالها عمليات إطلاق الصواريخ من القطاع على الأراضي الإسرائيلية، التي ردت إسرائيل عليها بشنّ عدد من الغارات الجوية.
وقررت قيادة الجيش الإسرائيلي عدم تعزيز القوات المرابطة في تلك المنطقة في المرحلة الحالية، وعدم إعادة نصب منظومتي "القبة الحديدية" المضادتين للصواريخ قصيرة المدى اللتين جرى نقلهما إلى مناطق بعيدة من الجبهة الجنوبية.
وعلمت صحيفة "هآرتس" من مصادر عسكرية إسرائيلية رفيعة المستوى أن سبب هذين القرارين يعود إلى وجود تقويم لدى قيادة الجيش يستبعد حدوث تصعيد كبير في الأوضاع الأمنية بين غزة وإسرائيل في غضون الفترة المقبلة، وذلك على الرغم من عدم وجود أي إشارات ملموسة تؤكد أن حركة "حماس" معنية بالحفاظ على وقف إطلاق النار.
وتعرضت منطقة النقب الغربي الليلة قبل الماضية إلى سقوط صاروخين لم يسفرا عن وقوع أضرار بسبب سقوطهما في مناطق مفتوحة. وقد بلغ عدد الصواريخ التي أطلقت من قطاع غزة على إسرائيل منذ أوائل تموز/ يوليو الحالي نحو 20 صاروخاً، وذلك بعد فترة هدوء نسبية استمرت أكثر من شهرين.