أيالون أوفر حظاً من براك وبينيس وبيرتس وياتوم لرئاسة "العمل"
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

المؤلف

·      بحسب استطلاع أجراه أمس معهد داحف برئاسة د. مينا تسيمح على 500 شخص، يؤلفون عينة نموذجية من السجل النهائي للمنتسبين إلى حزب العمل، فإن عامي أيالون أوفر حظاً للفوز برئاسة الحزب (في انتخابات أيار/مايو المقبل) من المرشحين الآخرين إيهود براك وعمير بيرتس وأوفير بينيس وداني ياتوم. وتبلغ نسبة مؤيدي أيالون 28% من إجمالي المنتسبين، يليه براك الذي نال 26%، ثم عمير بيرتس (19%)، وبينيس (17%)، وياتوم (6%).

·      الاستطلاعات التي جرت خلال الأشهر الأخيرة أظهرت تفوقاً بسيطاً لبراك على أيالون، وأظهرت ثبات شعبية الرئيس الحالي للحزب، عمير بيرتس. لكن خلال الشهر المنصرم بذل المتنافسون جميعهم جهداً خاصاً لتنسيب أعضاء جدد. وتخيّل البعض أن ينجح بيرتس مرة أخرى في تجنيد العدد الأكبر من المنتسبين بما يضاعف فرصه في التغلب على منافسيه. لكن هذا لم يحدث. ويتضح من ذلك أن مصير الرئيس الحالي للحزب، عمير بيرتس، أصبح محسوماً. وإذا لم يعقد بيرتس على وجه السرعة صفقة مع أحد المتنافسين، براك أو أيالون، فمن شأنه أن يجد نفسه خارج الحلبة السياسية كلياً.

·      إيهود براك يعتقد أن التطور الأكثر أهمية المرتقب وقوعه في غضون الفترة القريبة المقبلة ليس الانتخابات في حزب العمل، وإنما تقرير لجنة فينوغراد لتقصي أحداث الحرب على لبنان. وسيكون لهذا التقرير تأثير في ما يحدث داخل حزب العمل أكثر من أي شيء آخر.