نتنياهو: سياسة إسرائيل إزاء إيران لم تتغير
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن سياسة إسرائيل إزاء إيران لم تتغير، وكذلك الأمر بالنسبة إلى سياسة إسرائيل بشأن ما يجب أن تتمخض عنه المحادثات [المزمع إجراؤها في تركيا في نهاية الأسبوع الحالي] بين إيران ومجموعة 5+1.

وأضاف نتنياهو، الذي كان يدلي بتصريحات إلى وسائل الإعلام في ختام اللقاء الذي عقد أمس (الأحد) بينه وبين رئيس الحكومة الإيطالية ماريو مونتي في ديوان رئيس الحكومة في القدس: "لقد شهدنا في الماضي أن إيران تستخدم المحادثات من أجل المماطلة وخداع الغرب، وبالتالي يجب أن تكون المطالب الموجهة إليها واضحة، وهي التالية: أولاً، وقف جميع أشكال تخصيب اليورانيوم سواء بنسبة 20٪ أو بنسبة 3٪؛ ثانياً، إخراج المادة المخصَّبة إلى خارج الأراضي الإيرانية حيث يمكن منح إيران مادة بديلة للأغراض السلمية؛ ثالثاً، تفكيك المنشأة غير الشرعية لتخصيب اليورانيوم في قم."

وأكد أن هذه الأمور الثلاثة هي مطالب تشدد إسرائيل عليها، مشيراً إلى أن حكومته ستتابع المحادثات "كي تتأكد من أن إيران لا تستخدمها لمراوغة العالم والاستمرار في تطوير برنامجها النووي."

من ناحية أخرى دعا رئيس الحكومة إلى الإفراج عن جوناثان بولارد [مواطن يهودي أميركي يمضي منذ أكثر من ربع قرن حكماً بالسجن المؤبد في الولايات المتحدة بعد إدانته بممارسة التجسس لمصلحة إسرائيل]، وذلك في إثر نشر أنباء تفيد بتدهور حالته الصحية في الآونة الأخيرة ونقله إلى المستشفى للمعالجة.

وقال نتنياهو: "لقد أمضى بولارد أعواماً كافية في السجن، بينما أبدت إسرائيل ندمها على دورها في هذه القضية. ويجب لاعتبارات إنسانية السماح له بإنهاء حياته بكرامة ومنحه الحرية الشخصية بالتزامن مع احتفال شعب إسرائيل بعيد الفصح العبري، الذي يعتبر عيد الحرية."

وكان رئيس الحكومة أصدر في وقت سابق من نهار أمس (الأحد) بياناً خاصاً عقب فيه على نبأ نقل بولارد إلى المستشفى أكد فيه أنه عمل الكثير وسيستمر في العمل من أجل إطلاق سراحه.