بيرس: لا يمكن تنفيذ الاقتراح بشأن وضع الأسلحة الكيميائية السورية تحت رقابة عالمية من دون ضمانات دولية صارمة
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

 

عقب رئيس الدولة الإسرائيلية شمعون بيرس على موافقة دمشق على الاقتراح الذي قدمته روسيا والقاضي بوضع ترسانة الأسلحة الكيميائية التي في حيازة سورية تحت رقابة عالمية، فقال إنه لا يمكن الوثوق بالسوريين ولا بُد من توفير ضمانات دولية صارمة لتنفيذ هكذا اقتراح.

وأضاف بيرس الذي كان يتكلم في الاحتفال الذي أقيم مساء أمس (الاثنين) في القدس بمناسبة مرور 50 عاماً على تأسيس مجلس الصحافة في إسرائيل، إنه لا يمكن الاعتماد على صدقية السوريين أو على استقامتهم، ولذا من المتوقع أن تكون المفاوضات المتعلقة بتنفيذ الاقتراح الروسي صعبة ومعقدة.

وتطرّق رئيس الدولة إلى البرنامج النووي الإيراني فأكد أنه شبيه بموضوع السلاح الكيميائي السوري في جانب واحد هو كون كليهما مشكلة بالنسبة إلى العالم أجمع لا بالنسبة إلى دولة واحدة فقط. وأضاف أنه يتعين على العالم أن يتعامل مع إيران بحزم في حال رفضها كبح برنامجها النووي.

وأشار بيرس إلى أن إسرائيل لا تمتلك أمام الفلسطينيين بديلاً أفضل من تحقيق السلام على أساس حل الدولتين.