قالت مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة مساء أمس (الاثنين) إنه في حال قبول سورية فعلاً الاقتراح الذي قدمته روسيا والقاضي بفرض رقابة دولية على ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية، فإن ذلك من شأنه أن ينعكس بصورة إيجابية على الجهود الرامية إلى كبح البرنامج النووي الإيراني.
وأضافت هذه المصادر أن سورية اضطرت إلى قبول هذا الاقتراح الذي يعني تنازلها عن سلاحها الكيميائي بسبب التلويح أمامها بخيار عسكري ذي صدقية، ومجرد هذا الأمر ينطوي على رسالة بليغة إلى زعماء إيران.
وأكدت المصادر نفسها أن التلويح بخيار عسكري شبيه ضد إيران يمكن أن يضطرها هي أيضاً إلى كبح برنامجها النووي.
بموازاة ذلك أشارت هذه المصادر إلى أن إسرائيل معنية بأن تحصل على مزيد من المعلومات الموثوق بها في ما يتعلق بالاقتراح الروسي والجدول الزمني لتنفيذه بغية التأكد من أن السوريين ينوون تنفيذه ولا يحاولون كسب الوقت فقط.