استطلاع جديد للرأي العام: نصف الجمهور الإسرائيلي يعتقد أن تعيين لبيد وزيراً للمال كان خطأ
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أظهر استطلاع للرأي العام أجرته قناة التلفزة الإسرائيلية الثانية وأذاعته أمس (الأربعاء)، أن نصف الجمهور في إسرائيل (50%) يعتقد أن تعيين يائير لبيد [رئيس "يش عتيد"] وزيراً للمال كان خطأ.

وقال 42% من المشتركين في الاستطلاع إن لبيد هو زير مال سيىء، بينما قال 21% منهم إنه وزير مال جيد. وأشار 52% منهم إلى أنهم يؤيدون تدخّل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في الخطة الاقتصادية التي أعدتها وزارة المال، والتي تتضمن عدداً من الإجراءات القاسية بحق الجمهور العريض. وأكد 28% من الذين صوتوا لحزب "يش عتيد" في الانتخابات العامة الأخيرة أنه في حال إجراء انتخابات جديدة الآن فإنهم لن يصوتوا لهذا الحزب.

وأظهر استطلاع آخر للرأي العام أجرته قناة التلفزة الإسرائيلية العاشرة وأذاعته أمس، أن نحو ثلثي الجمهور في إسرائيل (65%) يعتقد أن لبيد تنكّر للوعود التي أطلقها في أثناء الانتخابات العامة. ومنح 47% من المشتركين في الاستطلاع علامة سيىء لأداء لبيد في وزارة المال، وقال 38% من الذين صوتوا لحزب "يش عتيد" في الانتخابات العامة الأخيرة أنهم لن يصوتوا لهذا الحزب مرة أُخرى.

 

هذا، ومن المتوقع أن تقام مساء اليوم (الخميس) تظاهرة أمام بيت وزير المال في تل أبيب احتجاجاً على خطته الاقتصادية. كما أعلن مئات الناشطين الاجتماعيين، وبينهم عدد من قادة حملة الاحتجاج الاجتماعية التي شهدتها إسرائيل في صيف سنة 2011، أنهم يخططون لإقامة تظاهرة كبرى في تل أبيب مساء بعد غد (السبت) احتجاجاً على الأوضاع الاقتصادية – الاجتماعية، وعلى خطة وزارة المال.