تقرير مراقب الدولة: أوضاع البنى التحتية للمستشفيات في إسرائيل سيئة للغاية
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قدّم مراقب الدولة الإسرائيلية القاضي يوسف شابيرا أمس (الأربعاء) تقريره السنوي إلى رئيس الكنيست يولي إدلشتاين. وقد تطرّق فيه إلى أداء شتى الوزارات الحكومية والسلطات المحلية، مشيراً إلى كثير من النواقص والعيوب التي تعتور عملها في مجالات متعددة.

وأشار التقرير، بين أمور كثيرة، إلى أن وزارة الداخلية الإسرائيلية ما زالت غير جاهزة لأداء مهماتها المتعلقة بمراقبة عمل السلطات المحلية، ولذا فإن عملها في هذا المجال ينطوي على عيوب كثيرة. كما أوصى بإعادة النظر في موضوع دمج بعض السلطات المحلية لتحسين جدوى عملها، وتوفير الأموال.

وانتقد تقرير مراقب الدولة بشدة ظاهرة ازدياد حالات التلوث في المستشفيات، وأشار إلى أن نحو ربع المرضى الذين توفوا لدى مكوثهم في المستشفيات لتلقي العلاج تعرضوا لتلوث أدى إلى وفاتهم.

وأكد أن أوضاع البنى التحتية للمستشفيات سيئة للغاية، وأن هناك نقصاً كبيراً في الميزانيات المخصصة للتطوير والصيانة.

ولفت التقرير إلى أن وزارة التربية والتعليم فشلت في تحقيق الهدف الذي وضعته نصب عينيها، وهو زيادة عدد الطلاب الذين يدرسون الموضوعات الأدبية بمستوى خمس وحدات تعليمية، وليس هذا فحسب، بل طرأ خلال الأعوام الأخيرة انخفاض في عدد هؤلاء الطلاب أيضاً.

وأكد التقرير أن جهود الدوائر الحكومية التي تتولى المسؤولية عن دمج اليهود المهاجرين من إثيوبيا داخل المجتمع الإسرائيلي قد مُنيت بالفشل الذريع.

 

وأشار أيضاً إلى أن الشرطة لا تقوم بواجبها المطلوب في الحفاظ على أمن السكان، ولا سيما في مناطق الأطراف، وفي الوسط العربي.