مصادر عسكرية تتخوف من احتمال تصعيد الأوضاع في المناطق المحتلة بعد وفاة أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قالت مصادر عسكرية رفيعة المستوى في قيادة المنطقة العسكرية الوسطى أنها تخشى من أن يقوم الفلسطينيون في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] باستغلال حادثة موت الأسير الفلسطيني ميسرة أبو حمدية (64 عاماً) من الخليل أمس (الثلاثاء) في أحد السجون الإسرائيلية جرّاء إصابته بمرض السرطان، لتصعيد الوضع في المناطق [المحتلة]، وخصوصاً في ذكرى "يوم الأسير" الذي يحل في 17 نيسان/ أبريل الحالي.

وأشارت هذه المصادر إلى أنه فور إعلان نبأ وفاة الأسير وقعت عدة أعمال شغب في العديد من مناطق يهودا والسامرة، وخصوصاً في منطقة الخليل، تخللتها أعمال رشق حجارة على سيارات الجيش والمستوطنين.

 

وتجدر الإشارة إلى أن أبو حمدية كان يقضي حكماً بالسجن المؤبد أصدرته عليه محكمة إسرائيلية في سنة 2002 بعد أن دانته بتهمة التخطيط لتنفيذ عملية مسلحة في أحد المقاهي في القدس الغربية.