علمت صحيفة "معاريف" أن وزير الخارجية الأميركية جون كيري ينوي أن يزور إسرائيل والسلطة الفلسطينية كل أسبوعين، وذلك بهدف تمهيد الأجواء لاستئناف المفاوضات بينهما.
كما علمت الصحيفة أن الإدارة الأميركية لم تبلور حتى الآن أي خطة سلام لإدراجها في جدول أعمال هذه المفاوضات في حال استئنافها، وأن الجهود التي سيقوم بها كيري ستكون متركزة على محاولة تجسير الفجوات بين مواقف الجانبين، وحثّ كل منهما على القيام بخطوات ملموسة تهدف إلى إعادة بناء الثقة.
على صعيد آخر، علمت الصحيفة أن كيري سيحاول أيضاً إحياء مبادرة السلام العربية بعد إجراء بعض التعديلات عليها، وذلك لاعتقاده أن الحصول على تأييد دول عربية وإسلامية من شأنه أن يشجّع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على استئناف المفاوضات.
وقال مصدر سياسي رفيع المستوى في القدس للصحيفة إن هناك احتمالات جديدة لنجاح مبادرة السلام العربية، ولا سيما في ضوء سقوط نظام معمر القذافي في ليبيا، وتفكك النظام في سورية. وأضاف هذا المصدر أن على إسرائيل أن تدرس الفوائد التي يمكن أن تجنيها من هذه المبادرة في حال نجاح واشنطن في إجراء التعديلات المطلوبة عليها.